تعتزم قوات التحالف الدولي المتواجدة في منطقة التنف في بادية حمص الشرقية زيادة عدد مقاتلي الفصائل المحلية المنضوية تحت قيادتها وذلك تحسباً لأي مواجهة متوقعة ضد الميليشيات الإيرانية.

وتحدثت صحيفة الشرق الأوسط أن قيادة قوات التحالف تريد دمج فصيلي “أسود الشرقية” وقوات الشهيد أحمد العبدو التي ما تزال منتشرة في منطقة التنف بفصيل جيش سوريا الحرة المدعوم من قبل قوات التحالف الدولي.

كما تحدث قائد فصيل جيش سورية الحرة العقيد فريد قاسم أن جميع الأطراف مهتمة بالوصول إلى اندماج كامل يشمل جميع الفصائل التابعة لقاعدة التنف.

وأضاف قاسم أن التحالف يعمل على زيادة عدد مقاتلي جيش سورية الحرة من خلال فتح باب الانتساب للشباب المقيمين في مخيم الركبان الحدودي.

وأشار كما نتطلع لإنهاء عملية توحيد فصائل قاعدة التنف السورية الثلاثة ونحن جادون في هذا المسعى من أجل التطلع لأهداف أكبر وخطوات عديدة وأوسع لاحقاً.